الثلاثاء، 16 مايو 2017

فلسطين

# فلسطين
• معذبتي

هل يمكن أن أنساكِ ؟!

يا.. عرض أمي المكلومِ
لست أرضى برغيف..

شوههُ طغاةٌ 

وخبز أمي ساخنٌ..

في عيني مخبوء

زادي ماء ....و رئتي نار ..

سجل على عجل

وفي و جل

أن قضباني انتماء

ملعونٌ من لا يرى الشمس

ملعونة إذ تخلت هي الأشعار

لست شيئا..وفي معصمي قيد السنين

فمتى ؟

أرى راية العروبة تعتلي...سماء اليقين

أم نسوا أن فلسطين

فخر العالمين .

مِلحي حياةً ...رغيف ... يشبع ...يزيدَ ..

و مطر يسكن الضلوع..ف

تحي النشيدَ

أنا ..

أنا لست شيئا... 

وأنتم الأشياء والأسماء

قولوا...قولوا 

أني أسيرٌقولوها ملء الحناجر

خفق البنادق ...أني أسير حبٍ و حربٍ..

حبيبتي فلسطين ...

رياض الزاهدين فردوسٌ ... 

وجنانٌ للحالمين

اني أراكم في عين الشحوب

فرس الورى ...نورا و....نارا ... 

قلماً ... ورصاصا

نعم قولوها قبل أن يعتلي...شبابي شيبا

قولوا..أني اذا ما مت في حبها ،

تلفظني الأبجدية ..وتسكنني أحرف الهجاء .

يا شعب الفدا

هزوا الوثاق ولا ترحلواواعلوا البيان وأشهدوا

أخبرك أيها المستبد ..

أن في زادي حطب يوقد الدهر والجيلٓ !

أي غابٍ موحشٍ أنتَ

يا من اعتليت وطناً ..

قهراً و تجويعا ؟

عنوةً ..، وتفريقا ..

دمع.... أمي ثُمَ ... يتم طفلي و موت ..... جدي..

أرض أبي ...تأبى جمركَ

وجمركَ في لهيب...جمري ... يخمد الحريقَ !

 زعموا أنهم تباحثوا ...تحاوروا ...

فخرجوا أصفاراً و صغارا..

أين هم ؟

أين هم بني جلدي ويعربي ؟

فالتنفضوا الغبار...وهلموا جميعا...

نغرس جدران سجني ...وسجنكم ...ياسميناً 

يزمجرُ...في وجه المستبد.. فيرحلِ

هذا هو الموت يغنيني 

يطرب أذني في...

 سجني ...ويشجيني

فأوصي حبيبتي لا تبكيني 

كي لا يصير شوقي بكِ ..

رماداً بين الأنجمِ 

قولي يا أبية .. 

أن دمي لكِ فداء ..

جلنار ... فرحة .. و دار..

و أعتذر  ...يا قدس

وتباً لي .. تباً ...

ان لم ألبي النداء ...أصبح كلي عار  .

أسألك يا معذبتي الرحيلا ...

فسلام / سلام ...

من مطلع سجن

 يرفض .. ...يرقص ...

يحيا.. فجراً... جديدا ! 

وسجل يا تاريخ

أن فلسطين قادمة 

ولو بعد المليون قاطبةً ..

الفكرة والعقل والجارة

وسنعلنها أرضالأنبياء والحضارة ..

لوحة في دوحة  الحجارة ! 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني جدا رأيكم بكتاباتي الأدبية ..امل في نقدكم البنّاء مع فائق احترامي