‏إظهار الرسائل ذات التسميات ق ق ج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ق ق ج. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 نوفمبر 2017

• سامية

 • سامية   

من البيت تعلمت " سامية " أن طاعة الزوج عمياء ،لا يشتم فيك الا الطيب ، أن لا ترفضي طلبه ، ان تسهر عينك تحرسه حتى ينام ... كرست حياتها له ، مخلفة وراءها تاريخها من أجله ، ( الأهل ، الأصدقاء ، والأحلام، لا تتذكر آخر هدية ، ربما ورد الخطوبة ، لا يتذكر عيد زواجهما ، لا يسأل لم هي في أرق دائم تتصبب عرقا -؟ ! تزوج ( مثنى وثلاثى ورباعى ) في زيارة لوالدتها … -قالتأمي ... أمي ... نسيت أن تقولي إني عكازه .                                                     

الأحد، 22 أكتوبر 2017

عيد/ حيّة / هواجس / سرياليّة / عظمة

• حيّة

دخلت المرقص والعيون ترمقها ، سحرت الألباب  ، تتلوى ، تهتز في رقصها ، تتصاعد الأنفاس الظمآى ، تنحني باسمة ، وبالكعب تدفع حقيبتها ، تتسلل وتمضي ... اختلطت الأشلاء .

=========

• هواجس

سمع عن مداهمة مجموعة ارهابية للحي . مخيلته ترف في الممنوع ... غفت عينه ، يد تنحني ، تتلمس وجهه ورقبته .. صرخ : لا للإغتصاب .. لا للإغتصاب

 ============
• عيد
 
تقدمت فرقة إسرائلية، تطلق النار عشوائياً . اقتربوا من رجل يمسك بيمينه بنتاً توزع الابتسامات هنا و.....هناك ، وبيساره يمسك حلوى العيد .. باغتته رصاصة في صدره ، هوى ؛ فاختلط الدم بالحلوى . صرخت البنت و قد تلطخ فستانها :
ــ انهض يا أبي ..
ــ  ..................

 =============
• سرياليّة

أحس باعتزاز و فخر لاستحسان الجمهور للوحاته التجريدية  . التي كان بآخرها امرأة ترمق ، الحضور شزرا ، بعدما خدش حياءها في علاقة حميمة ، اقترب منها ، فلم يجدها ، فتش ، كانت تغرق داخل الألوان ، حتى أصبحت .... نقطة !  

============
• عظمة

صرخ معتزا: ـــ لن أسقط أبدا فلا تجهدي نفسكِ في تتبع أثري ...
رغم غصتها لم تتكلم . تمادى ، بنى قصراً، نسي أن يعبئه اسفلتا بدل الكذب . انتظرت ...  تأملت ... لم تتكلم .. فجأة خرّا معاً ..
 =============

• رهاب

• رهاب

استدعيت أم على عجل لمكتب المديرة ،
- لقد تمادى في غيه ... أنظري قصة الفرض المدرسي ، " لو كنت حاكما "
قال : لو كنت حاكما للعالم لفجرت اسرائيل ، لأنهم حرموا أطفال فلسطين اللعب مثلنا.
حين وصل الجدال إلى حالة إستنفار بين رهاب، وإرهاب ،
لاحظت المديرة في الفناء ، الهتاف يعلو صوتا واحدا ،
" مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " !

===========

• درجة ثانية

•  درجة ثانية

تقدما إلى المطار ، وعينه على لوح الذهاب باتجاه إيطاليا ، وعين أمه تحرس الحقائب .
- ولدي لم تنس الكسكسي ، صح ؟
ــ نعم أمي . وعلبة البقلاوة .. موجودة.
 - البطاقة درجة أولى أم ثانية ؟
وصلا باب الجمارك ... : طنين لا يهدأ .... مابال السكانار .. ؟؟
التفت الجمركي ، وقال :
لعلها المفاتيح ؟؟
 ــ .............؟!  

 =============

غرابيب

• غرابيب
 
عقيم تبنى طفلاً ، سماه زيداً ، قال : يا امرأة خذيه لحضنك ، واجعلي منه ابناً لنا ، علّنا نربح ثواب تربيته ، عانقت الطفل ، ووهبته ما يشتهي ، كانت عاطفة الأمومة حارسه ، في حين كانت عين الأبوة .... تغتصبه .

===============

الحاصل

•  الحاصل  

كلما دخل الفصل يعرفه الجميع من سمرته ( عربي )، يقرأ ، يبحث ، يتعب ، الحاصل صفر ! ألف النظرات الشزراءاً و الإقصاء.. زلزال ضرب المكان ، هرع الجميع إلى الخارج ، كان آخر من خرج و هو يطوق بين ذراعيه  ....

=============

• خيبة

• خيبة  
ق ق ج

رسم كل زوايا اللوحة أنثى مخملية ، احتفظ بها بين خلجات صدره ، فلا تراها الا عينه ، سمع طرقاً على جدار قلبه يدعوه بالنداء ، - يا هذا شعوري يخصني ، أدمعت عينه ... مزق الصورة .

  =============


الخميس، 30 مارس 2017

• تجاهل

• تجاهل 
 
اعتادت معلمة الفصل تجاهله لأنه أسمر ،
كلما لوح بيده ليجيب تتغاضى عنه ، 
تتطلع إلى أشقر ذو عينين زرقاوين ، قالت :
 - أنت هناك … نعم أنت قم …
 عرف المسيحية واليسوع ومن هي العذراء ، ؟ 
ساد الصمت لا أحد يرفع يده غيره ،
 لا أحد يعلم غضبت وسارعت الخطى باتجاه الصبورة ، 
وقعت أرضًا ، ضحك الجميع بينما سارع هو ليأخذ بيدها ،
تعجبت لصنيعه ، سألته لم يفعل هذا ... ....؟
 قال : الدين المعاملة !

الثلاثاء، 21 مارس 2017

'' دمشقية ''

'' دمشقية ''
بعدما تعثرت '' دمشقية '' في أرضها وعرضها ..
سافرت في خريفها تجر حسرة ... فغصة ،
نالها التعب ، فجلست على غير أرضها تأخذ نفساً عميقاً
يطرق أذنها صوتاً ..
ـــــ تعالي .. ننضج ربيعاً ،
                    اغرورقت ... ضحكاً .
................................

 محبتي لسوريا ولأهل دمشق وحلب وكل الكل ـــــــــــــ طبعا تحية ترقى 

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

إمضـــ وإضاءات ــــــــــاءات...


في وجل جلست بين فواصل ماضٍ وآتٍ تبلع المسكنات المــُــــــــرَّة ، 
وتمني أسراب أحلامها بالطيران في كل مــَـــرَّة ؛ 
رفعت رأسها ــــ أنا نـاقصة ... 
رفعت رأسي ـــــ أنا ناقصة ...
فجأة نزلت الأســــــــراب ببياض الإبتسامات تأخذها فراشة في السماء 
وعلى الأرض تحوم روحي ...في جــــرَّة !
متى .............. ؟ 

الخميس، 3 أكتوبر 2013

دمعـــــــــ ح ـــة .. !!



دمعـــــــــ ح ـــة .. !!




بعدما تعثرت ...
الأحلام 
الأرض 
العرض 
سافرت في خريفها تجر حسرة ... فغصة ؛
وحين نال منها التعب جلست على غير أرضها لتأخذ نفسا عميقا ، 
فإذا بطرف عين تلمح ، لافتة ...
ـــ '' الملائكة لا تتنزه '' 
.....
اغرورقت ... ضحكاً !!

السبت، 25 مايو 2013

جـــــــــــفاف !!


.....!!

ترقبا طويلا دفء الغرفة ، 
وعندما تعالت أنفاسهما ... فلهاثهما ؛ 
سقطت .. همزة الربط ، 
قطرة .. جفــــــاف !!

السبت، 20 أبريل 2013

صــــــورة !!

وضعت الأبجدية بين أصغريها لتشق بحر القصيرة جدا .
وحين قاربت على المرفأ هاجمها قراصنة : 
ــ هل تحتاج القصة '' كل هذا الحكي '' ؟! جل ما نريده هو الكنز المخبوء !
همهمت ثم قالت : 
ـــ وهل يأثر ذلك أدبياً ؟؟ 
تحسس أحدهم سحنته والآخر يهرش لحيته :
ـــ لا ...لا لتزيد روابط الوصال عنـــد حدّ اللؤلؤ والمرجان ..
وهذه مــادة حيّة تحسب للكمال وتهديك بر الآمان !!
ضربت رأسها وأعرضت في دهشة تأكل محياها : 
ـــ أمم عرفت ......... تالله .... !!

انقــــــــلاب !!


عاش شبابه يؤمن بالقضية فناله إقصاء ، 
كان كلما قلب الأرض في منفاه ، قلبت موازينه وتأبطت روحه جفافاً
بدأ يتطلع لشقوق يديه التي إتسعت ، وانتهى عند خطوط طول مرسومة أسفل رجليه ..
عرَّج بمسحة للجبين مع تنهيدة متطلعاً الأفق ..البعيــــــد :
ـــ ليت حضنها دافئ يذيب صقيع السنين ،
دعا ، تأمل وصبــــر...حتى جاء يوم الفرج المشهود ..
عانقها متلهفاً والجماهير مصطفة تنتظر الوعود ؛
قال على رأس القصر : 
ـــ أعدكم بفتح و...
وقبل أن ينهي خطابه سمع صوتاً على إثره ..
أطبق الجفون قائلاً :
ـــ آهٍ ! أيعقل أنّ لهيبك قـــــــــــرُّ
ومائدة كبشها نحيف ؟!

فتـــــوى !!

خرجت ، فابتاعت كل ماتشتهيه نفسها .
وعند المساء دخلت مثقلة الخطوات .. فصرخت الطفلة :
ـــ  ماما .. ماما أغلبها ( 441 E) 
نظرت شزرّا وردت بصوت مبحوح : 
ـــ  قليل نجاسة مسموح !!

نجومية !!

ركض وراء أحلامه سعياً في الشهرة .
ما بين خطّي الهجوم و الدفاع أصيب بركلة ، 
وقع مغشيّاً .. فبلع لسانه ،
مساءً غطت صورته عناوين الأخبار 
'' متنقلا على كرسي مُــــــرُّ '' !! 

اعتكـــــــاف !!

تسلل بآخر الليل حبواً نحو غرفة مهجورة .
دجاها حالك وصمتها ساكن إلا من أنفاسه ، 
في حـــــين هو يعقِد عقْدٌ وعقُود ..
سمع بالمكان حشرجة ، فمــــــــــدّ بصره في العتمة ..
لمح بصيص من بين أصابعه ورجفة ،
ضغظ على رأسها .. عكف الحبـــــــــر !!

نصـــر ثلاثي !!

تفنن'' إتيان'' بفرشاه ألوانه .
رسمها عارية ..إلا من حليّها ؛ 
ألهبت وجده ، فسحبته من بصيرته ..
ولّى '' نصر '' !!